عمود  فِنتوري لإنتاج ألكهرباء

 -1جدارة:

• حتّى ولو بقيت الطّاقة الكهرضّوئيّة أم الفوتوفلطية أحدث طريقة لاستخدام الطّاقة الشّمسيّة لإنتاج الكهرباء، فهي مازالت تعاني من بعض العيوب المقيّدة بموادّها البنّاءة.

• لإنتاج الكهرباء عن قرب، من قبل مفعول " ريحي-كهرضوئي”، يحلّ عمود  فِنتوري لإنتاج ألكهرباء تمامًا المشاكل المتّصلة باستخدام البطّاريّة الكهرضوئية ، والتي تنشأ عن تكنولوجيا كهرضوئيّة، ليست لها أية صلة بالطّاقة الشّمسيّة الحراريّة. فالبطّاريّة الكهرضوئية لا تستخدم الحرارة؛ لكنّ تحول طاقة الفوتونات مباشرةً إلى كهرباء، وتقوم بتخزينها لاستعمال ما، بفضل خلايا شمسية صُنعت من موادّ شبه موصّلة كشرائح الكمبيوتر مثلاً.

 -2 محاسن:

•  بما أن حركة الرياح وبريق الشّمس متكاملتين في غالب الأحيان، يبدو أن لدى إنتاج الكهرباء عن قرب من قبل مفعول "ريحي-كهرحراري"،  مستقبل غنيّ جدا.

•  يسمح هذا المفهوم المستجد بإثارة و توجيه حزمة الهواء الدافئ بفضل بريق الشّمس إلى الأعلى، وتصريف هذا الفعل بعملية الامتصاص المثارة بحركة الرّياح.

 -3فائدة:

بموقع مشمس وعاصف، كمثال لذلك، ماكينة ذات قطر 5 أمتار تصل إلى إنتاج 25 000 كيلواط/ساعة في السنة بتكلفة حوالي 0.05 يورو، واستثمار لمدة 10 سنوات، .

 -4 تحقيق المشروع:

لهذا الغرض، عمود  فِنتوري لإنتاج ألكهرباء هذا، يتكَوَّن خصوصًا من برج يتغير قطره و طوله بحسب معدل إنتاج الطاقة المتوخاة.

•  اُفْتُتِحَتْ قاعدته من الجانب المعرض للشمس، كما أن مروحته تدور باتّجاه الرّيح؛

• توضَع في ثلثي هذا العمود مروحة حلزونية تعمل في حالة التدفق ذي السّرعات المنخفضة؛

•  تقوم الشجرة المحورية بتبليغ الحركة إلى الذراع المولّد الخاصّ.

•  يسمح الذراع المولّد بإنتاج التيّار الكهربائيّ المتعاقب من 220 إلى 380 فولت؛ بذبذبة 48 إلى 52 هيرتز, مهما كانت سرعة دوران المروحة.

•  يمكن أن يُسْتَخْدَم التيّار الكهربائي مباشرةً أم يعاد تحويله بآلات الجهد المنخفض.

•  لدى هذا المفهوم ميزة خاصة لإنشاء دفع مشابه للدّورات الهيدروليكيّة لأجل الحصول على إنتاج منتظم أكثر.

We receive gladly all your comments and suggestions in  artdefes@hotmail.fr © OR Vert HQE  Copyright 2005.